السلة 0
لا توجد منتجات في السلة.

الدوار والدوخة

‏الدوخة هو مصطلح يصف مجموعة من الأحاسيس، مثل الشعور بالإغماء أو اختلال التوازن، وتخلق الشعور الزائف بأنك أو ما يحيط بك يلف أو يتحرك.

يمكن أن تؤثر نوبات الدوخة المتكررة أو المستمرة على حياتك. لكن الدوخة نادرًا ما تشكل خطورة تهدد الحياة.

ويتوقف علاج الدوخة على سبب الأعراض لديك.

‏الأعراض

الشعور الزائف بالحركة أو الدوران 
الإصابة بالصداع مع الشعور بالإعياء 
عدم الثبات أو فقدان الاتزان 
الشعور كأنك عائم أو مشوش الذهن، أو الشعور بثقل الرأس

تستثار هذه الأحاسيس وتزيد مع المشي أو الوقوف أو تحريك الرأس.قد يصاحبها غثيان أو تكون شديدةلدرجةأنك تحتاج أن تجلس أوتستلقي

‏متى تزور الطبيب؟

إذا شعرت ب: 
* صداع شديد مفاجئ 
* ألم الصدر 
* صعوبةفي التنفس 
* خدر أو ضعف في الذراعين أو الساقين 
* إغماء 
* ازدواجيةالرؤية 
* سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها 
* الارتباك أو تداخل الكلام 
* التعثر أو صعوبة المشي 
* قيء مستمر 
* التغير المفاجئ في السمع 
* خدر الوجه أو الضعف

‏الأسباب

من بينها اضطرابات الأذن الداخلية ودوار الحركة والآثار الجانبية للأدوية.أحيانا يكون السبب حالة صحية، مثل ضعف الدورة الدموية أو العدوى أو الإصابة.

تقدم طريقة شعورك بالدوار ومحفزاته دلائل على أسبابه المحتملة. وقد تساعد مدة استمرار الدوار أيضا وأي أعراض أخرى في تحديد السبب

‏الأذن الداخلية والتوازن

تحتوي القنوات الدائرية الشكل في الأذن الداخلية على سائل ومستشعرات دقيقة تشبه الشعيرات، والتي تساعد على حفظ الاتزان.

في قاعدة القنوات توجد القريبة وكييس، حيث يحتوي كل منهما على الخلايا المشعَّرة الحسية. ويوجد في هذه الخلايا جزيئات دقيقة تساعد في مراقبة وضع الرأس

‏إحساسك بالتوازن يعتمدعلى:

العيون: تحدد مكان وجود جسمك وكيفية حركته

الأعصاب الحسية: ترسل رسائل إلى عقلك حول حركات الجسم ومواقعه

الأذن الداخلية:تضم أجهزة استشعار تساعد على اكتشاف الحركة

مع اضطرابات الأذن الداخلية، يتلقى دماغك إشارات لاتتفق مع ما تستقبله عيناك والأعصاب الحسية، فتحدث الدوخة

‏دوار الوضعية الانتيابي الحميد (BPPV)

تسبب هذه الحالة إحساسا قويا وقصيرا لكنه خاطئ بأنك تدور أو تتحرك.

يتم تحفيز هذه النوبات من خلال التغير السريع في حركة الرأس، كما يحدث عندما تنقلب في السرير أو تجلس أو تتعرض لضربة على الرأس.

هذا النوع من الدوار هو السبب الأكثر شيوعًا للدوار.

‏العدوى 
قد تسبب العدوى الفيروسية للعصب الدهليزي الدوار الشديد.يسمى التهاب العصب الدهليزي.

داء مينير 
يتضمن هذا المرض تراكما مفرطا للسوائل في أذنك الداخلية. ويتميز بنويات مفاجئة من الدوار تدوم لعدة ساعات. قد تُواجه أيضا تقلبا في ضعف السمع ورنينا في الأذن وشعورا بانسداد الأذن.

‏الشقيقة (الصداع النصفي)

قد يصاب الأشخاص المصابون بالشقيقة (الصداع النصفي) بنوبات الدوار أو أنواع أخرى من الدوار حتى عندما لا يشعرون بصداع شديد.

يمكن أن تستمر نوبات الدوار هذه من دقائق إلى ساعات، وقد تكون مصحوبة بصداع وكذلك حساسية من الضوء والضوضاء.

‏مشاكل الدورة الدموية التي تسبب الدوار

انخفاض في ضغط الدم 
قديؤدي الانخفاض الحاد في ضغط الدم الانقباضي،وهو الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم،إلى الإصابةبالدوار لفترة قصيرة أو الشعور بالإغماء. يمكن أن يحدث بعد القيام من وضع الرقود أو الوقوف بسرعة كبيرة. 
يسمى أيضانقص ضغط الدم الإنتصابي

‏ضعف الدورة الدموية

حالات مثل اعتلال عضلة القلب، والنوبات القلبية، واضطراب نبض القلب قد تسبب الدوخة. وقد يؤدي انخفاض حجم الدم إلى عدم كفاية تدفق الدم إلى الدماغ أو الأذن الداخلية.

‏أسباب أخرى للدوخة

أمراض الجهاز العصبي 
بعض الاضطرابات العصبية،مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد،مما قد يؤدي إلى فقدان التوازن المتزايد.

الأدوية 
يمكن أن تكون الدوخةعرضاجانبيالأدويةمعينة،مثل العقاقير المضادة للتشنجات ومضادات الاكتئاب والمسكنات والمهدِّئات والأدوية الخافضة لضغط الدم

‏اضطرابات القلق 
قد تسبب بعض اضطرابات القلق الدوار أو التشويش، ويتضمن ذلك نوبات الهلع أو الخوف من مغادرة المنزل أو المكوث في مكان كبير ومفتوح (رهاب الميادين)

انخفاض مستويات الحديد (فقر الدم) 
قد تظهر عليك علامات وأعراض أخرى بالإضافة إلى الدوخة مثل التعب والضعف وشحوب الجلد.

‏انخفاض نِسبة السكر في الدم 
تصيب هذه الحالة عادة المرضى بداء السكري الذين يستخدمون الأنسولين. قد يصاحب الدوخة التعرق والقلق.

فرط الحرارة والجفاف 
إذا مارست التمارين في الجو الحار أو لم تشرب سوائل كافية، فقد تشعر بالدوخة نتيجة فرط الحرارة أو الجفاف، ويحدث ذلك خاصة إذا كنت تتناول أدوية القلب

‏التشخيص

إذا شك الطبيب في أنك قد تكون تمربسكتة دماغية أو أنك قد أصبت بها سابقاوإذا كنت كبيرافي السن أو ضربت في رأسك، فقد يطلب الطبيب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي MRI أو تصوير مقطعي CT.

أيضا سيتم السؤال عن تفاصيل الأعراض وعن الأدوية التي يأخذها المريض ثم سيقوم الطبيب بفحص بدني.

‏قد تحتاج إلى إجراء اختبارات التوازن، وتشمل:

اختبار حركة العين 
بمراقبةمسار عينيك عند تتبع جسم متحرك،وقد تجري اختبار لحركة العين يوضع الماء أو الهواء في قناة أذنك.

اختبار حركة الرأس 
إذا التشخيص دوار الوضعية الانتيابي الحميد، فقد يجرى اختبار لحركة الرأس يسمى مناورة ديكس-هولبيك،

‏تصوير الوضع 
يخبر هذا الاختبار عن أجزاء نظام التوازن التي تعتمد عليها بشكل أكبر وأي الأجزاء قد تكون هي المتسبِّبة في المشاكل. ستقف على منصة عاري القدمين وتحاول الحفاظ على توازنك في ظروف مختلفة.

اختبارات للدم 
للتأكدمن وجودأي عدوى واختبارات أخرى للتحقق من صحة القلب والأوعية الدموية

‏العلاج

عادةما تتحسن الدوخة دون علاج. خلال أسبوعين، يبدأ الجِسم في التأقلم مع ما يسبب ذلك.

إذا هناك حاجة للعلاج، سيعتمد على حالتك والأعراض التي تشعر بها. وقد يتضمن الأدوية وتمارين التوازن.

حتى في حالة عدم وجود سببٍ، قد يمكن التحكم في الأعراض بالأدوية الموصوفة طبيا أو العلاجات الأخرى

‏الأدوية

أدوية مدرة للبول 
إذا كنت مصابا بداء منيير، فقدتساعدك هذه الأدوية،وأيضاتناول نظام غذائي به نسبة ملح منخفضةيقلل مدى تواتر شعورك بنوبات الدوخة.

الأدوية التي تقلل من الدوخة والغثيان 
للتخفيف الفوري للشعور بالغثيان والدوخة والدوار بما في ذلك مضادات الهيستامين ومضادات الكولين

‏العلاجات الأخرى

مناورات أوضاع الرأس 
عادة ما تساعد تقنية تسمى تغيير موضع القناة (أو مناورة إيبلي) في حل دوار الوضعية الانتيابي الحميد بسرعة أكبر من مجرَّد الانتظار حتى تختفي الدوخة. يمكن أن يتم ذلك بواسطة طبيبك، أو اختصاصي السمع،أو اختصاصي العلاج الطبيعي، ويشمل مناورة وضع رأسك. 

‏علاج التوازن 
قد تتعلم تمارين محددة للمساعدة في جعل جهاز توازنك أقل حساسية للحركة. تسمى هذه التقنية من العلاج الطبيعي إعادة تأهيل الجهاز الدهليزي. يتم استخدامه للأشخاص الذين يعانون من الدوخة من حالات الأذن الداخلية، مثل التهاب العصب الدهليزي.

العلاج النفسي 
إذاالدوخة بسبب اضطرابات القلق

‏نمط الحياة والعلاجات المنزلية

* تجنب التحرك فجأة 
* احمِ نفسك من خطر السقوط في منزلك عن طريق إزالة مخاطر التعثر 
* اجلس أو استلقِ على الفور عندما تشعر بالدوار 
* اشرب ما يكفي من السوائل، وتناوَل الطعام الصحي، واحصل على قسط كافٍ من النوم وتجنب الإجهاد.


مقالات ذات صلة

icon

اشترك بالنشرة البريدية

logo
جاري الآن التحميل الرجاء الانتظار