السلة 0
لا توجد منتجات في السلة.

ألم كعب القدم وباطن القدم

‏إلتهاب اللفافة الأخمصية هو أحد أكثر أسباب ألم العَقِب (كعب القدم) وباطن القدم شيوعًا.

هو إلتهاب في شريط سميك من الأنسجة التي تمتد عبر الجزء السفلي من قدمك ويربط بين عظم العَقِب (كعب القدم) الخاص بك إلى أصابع قدميك (اللفافة الأخمصية).

‏عادة ما يسبب التهاب اللفافة الأخمصية آلام الطعن والتي عادة ما تحدث مع خطواتك الأولى في الصباح.

يقل الألم عادة مع النهوض والحركة، ولكن قد يعود بعد فترات طويلة من الوقوف أو عند الوقوف بعد الجلوس.

‏الأسباب

تتخذ اللفافة الأخمصية شكل وتر، وتدعم قوس القدم وتمتص الصدمات عند المشي.

إذا زاد الإجهاد على هذا الوتر بشكل كبير للغاية،فيمكن أن تحدث تمزقات صغيرة في اللفافة.

يمكن أن يتسبب التمزق المتكرر في تهيج أو التهاب اللفافة،على الرغم من أن السبب غير واضح في العديد من هذه حالات.

‏عوامل الخطر

* العمر: يكون التهاب اللفافة الأخمصية أكثر شيوعًا بين أعمار 40 و60 عامًا.

* أنواع معينة من التمرينات: يمكن للأنشطة التي تسبب ضغطًا كبيرًا على العَقِب (كعب القدم)، مثل الجري لمسافات طويلة، والقفز أن تسهم في الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.

‏* النواحي الفنية للقدم: 
يمكن أن تؤثر الأقدام المسطحة أو قوس القدم العالي أو حتى نمط المشي غير الطبيعي على الطريقة التي يتم بها توزيع الوزن عند الوقوف ويمكن أن يضع ضغطًا إضافيا على اللفافة الأخمصية.

* السمنة:
يمكن أن تؤدي زيادة الوزن في وضع جهد إضافي على اللفافة الأخمصية لديك.

‏* بعض الوظائف التي تفرض عليك الوقوف على قدميك:

يمكن لعمال المصانع والمعلمين وغيرهم ممن يقضون معظم ساعات عملهم في المشي أو الوقوف على الأسطح الصلبة أن يلحقوا ضررًا باللفافة الأخمصية.

‏المضاعفات

تجاهل التهاب اللفافة الأخمصية قد يؤدي إلى ألم مزمن في العَقِب (كعب القدم) أو باطن القدم، وهو ما يُعيق أنشطتك المنتظمة.

تغيير طريقة مشيتك كوسيلة لتخفيف الألم الناتج عن إلتهاب اللفافة الأخمصية، والذي قد يؤدي إلى مشاكل في القدم أو الركبة أو الوِرك أو الظهر.

‏التشخيص

عادة لا توجد اختبارات ضرورية،ولكن قد يتطلب إجراء أشعة سينية أو تصويربالرنين المغناطيسي للتأكد أن وجود مشكلة أخرى مثل كسر الإجهاد لا تسبب لك ألما.

وأحيانًا تظهر الأشعة السينية قطعة من العظم بارزة (مسمار كعب القدم)، يسبب ألم الكعب ويُزال بالجراحة.

‏العلاج

وفي غضون عدة أشهر من تناوُل العلاجات التحفظية، بما في ذلك الراحة ووضع الكمادات الثلجية على المنطقة المؤلمة، يتعافى معظم الأشخاص المصابين بالْتِهاب اللفافة الأخمصية.

الأدوية
يمكن أن تساعد الأدوية المسكنة للألم مثل الأيبوبروفين أو الأولفين في تخفيف الألم والالتهاب.

‏العلاج الطبيعي
يمكن لسلسلة من التمارين لإطالة اللفافة الأخمصية ووتر العرقوب ولتقوية عضلات الطرف السفلي وطريقة لف القدم بالشريط الرياضي لدعم باطن القدم أن تخفف الألم.

الجبائر الليلية
إرتداءجبيرة إطالة على الساق وقوس القدم في أثناء النوم. مما يُثبت اللفافة الأخمصية ووتر العرقوب

‏مقاويم العظام
قد يصف لك طبيبك دعامات تقوس جاهزة أو مصممة خاصة للمساعدة في توزيع الضغط على قدمك بشكل متساوٍ أكثر.

الحقن
يُمكن لإعطاء الأدوية الستيرويدية في شكل حقن في منطقة طرية حساسة أن يوفر راحة مؤقتة من الألم. لا يُوصَى بالحُقَن المُتعدِّدة.

‏العلاج بالموجات الصدمية بالتنظير الخارجي

فيهذا الإجراء تُوجَّه الموجات الصوتية إلى منطقة الألم في العَقِب لتحفيز الشفاء. وعادةً ما يُستخدَم لعلاج الْتِهاب اللفافة الأخمصية المزمن الذي لم يَستَجِبْ للكثير من العلاجات التحفُّظية. إن بعض الدراسات تظهر نتائج واعدة.


مقالات ذات صلة

icon

اشترك بالنشرة البريدية

logo
جاري الآن التحميل الرجاء الانتظار