الفرق بين مزيلات رائحة العرق ومضادات التعرق يكمن في الهدف الرئيسي لكل منتج وآلية عمله: 1.مزيل رائحة العرق: • الهدف: التخلص من رائحة العرق الكريهة. • آلية العمل: مزيلات رائحة العرق لا تمنع التعرق بحد ذاته، بل تحتوي على مكونات مضادة للبكتيريا التي تتسبب في تحلل العرق وإنتاج الرائحة. كما أنها تحتوي على عطور للتغطية على الرائحة غير المرغوبة. • الاستخدام: يستخدم للتحكم في الرائحة دون التأثير على كمية العرق التي يفرزها الجسم. 2.مضاد التعرق: • الهدف: تقليل إفراز العرق أو منعه. • آلية العمل: مضادات التعرق تحتوي على مكونات، عادة أملاح الألومنيوم، التي تعمل على سد قنوات العرق مؤقتاً في الجلد، مما يقلل من كمية العرق التي يتم إفرازها. • الاستخدام: يستخدم للتحكم في كمية التعرق، مما يساهم أيضاً في تقليل احتمالية ظهور رائحة العرق.
من ناحية أيهما أكثر صحة، يعتمد الاختيار بين مزيلات رائحة العرق و مضادات التعرق على احتياجات الشخص وحالته الصحية الشخصية: 1.مزيلات رائحة العرق: • يُعتبر مزيل رائحة العرق بشكل عام أكثر أمانًا من ناحية السماح للجسم بالتعرق بشكل طبيعي. التعرق هو عملية طبيعية ضرورية لتبريد الجسم وإفراز السموم. • هذه المنتجات لا تمنع التعرق، لذا فهي لا تتداخل مع وظيفة الجسم الطبيعية، وإنما تركز على تقليل الرائحة. 2.مضادات التعرق: • مضادات التعرق قد تحتوي على أملاح الألومنيوم التي تُستخدم لتقليل كمية العرق عبر سد قنوات الغدد العرقية. هناك بعض المخاوف حول الاستخدام الطويل لهذه المنتجات، إذ يعتقد البعض أن استخدام الألومنيوم قد يرتبط ببعض المشاكل الصحية، مثل السرطان أو مرض الزهايمر، ولكن حتى الآن لا توجد أدلة علمية قوية تثبت هذه الادعاءات بشكل قاطع. • مع ذلك، قد يفضل البعض استخدام مضادات التعرق في المواقف التي يحتاجون فيها إلى تقليل التعرق الزائد، مثل المناسبات الاجتماعية أو النشاطات الرياضية. من حيث السلامة العامة: • إذا كنت لا تعاني من مشكلة التعرق المفرط، قد يكون من الأفضل استخدام مزيلات رائحة العرق لأنها لا تتداخل مع عملية التعرق الطبيعية. • إذا كنت تعاني من التعرق المفرط وتحتاج إلى التحكم في كمية العرق، يمكن استخدام مضادات التعرق، ولكن يفضل الاعتدال في استخدامها والتأكد من أنها خالية من المواد الضارة المحتملة.