Cart 0
No products in the cart.

الإرهاق وأسبابه

الإرهاق وأسبابه   

قد يشعر المرء بين فترة وأخرى ببعض الإرهاق، وقد لا يدري أحيانا ما سببه. في هذا المقال  نستعرض بعض أسباب الإرهاق 

استهلاك السكر والكربوهيدرات المصنعة

‏يسبب استهلاك هذه السكريات ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر في الدم. هذا يجعل البنكرياس ينتج كمية كبيرة من الأنسولين لإخراج السكر من الدم إلى الخلايا. ‏هذا الارتفاع في مستويات السكر في الدم - والانخفاض اللاحق - يمكن أن يجعلك تشعر بالإرهاق .

الخمول وقلة النشاط البدني   

‏هو السبب الجذري لانخفاض الطاقة، وكثير من الناس يقولون إنهم متعبون للغاية ولا يمكنهم ممارسة الرياضة. ‏أحد التفسيرات هو متلازمة التعب المزمن، والتي تتميز بالتعب الشديد وغير المبرر على أساس يومي. ‏أن تكون أكثر نشاطا يمكن أن يساعد في تعزيز مستويات الطاقة.

  عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم عالي الجودة

‏ يقوم الجسم بالعديد من الأشياء أثناء النوم، بما في ذلك تخزين الذاكرة وإفراز الهرمونات التي تنظم التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة. ‏بعد ليلة من النوم عالي الجودة، عادة ما تستيقظ وأنت تشعر بالانتعاش واليقظة والنشاط . لذلك قلة النوم تؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق.

الحساسيات الغذائية

‏عادة ما تسبب الحساسية تجاه الطعام أو عدم تحمله أعراضًا مثل الطفح الجلدي أو مشاكل في الجهاز الهضمي أو سيلان الأنف أو الصداع. ‏لكن التعب هو عرض آخر غالبًا ما يتم تجاهله. ‏تشمل حالات عدم تحمل الطعام الشائعة الغلوتين ومنتجات الألبان والبيض وفول الصويا والذرة.

عدم تناول سعرات حرارية كافية

‏السعرات الحرارية هي وحدات طاقة موجودة في الطعام. يستخدمها الجسم للتنقل وتزويد العمليات بالطاقة مثل التنفس والحفاظ على درجة حرارة ثابتة للجسم. ‏عندما تأكل سعرات حرارية قليلة جدا يتباطأ التمثيل الغذائي لديك من أجل الحفاظ على الطاقة، مما قد يسبب الإرهاق.

النوم في الوقت الخطأ

‏يمكن أن يقلل النوم في الوقت الخطأ من طاقتك. ‏النوم أثناء النهار بدلاً من الليل يعطل الإيقاع اليومي لجسمك، وهو التغيرات البيولوجية التي تحدث استجابة للضوء والظلام خلال دورة مدتها 24 ساعة. ‏هذه مشكلة شائعة بين الأشخاص الذين يؤدون العمل في مناوبات أو عمل ليلي.

عدم الحصول على ما يكفي من البروتين

‏يمكن أن يساهم تناول البروتين غير الكافي في الشعور بالتعب. ‏ثبت أن تناول البروتين يعزز معدل الأيض لديك أكثر من الكربوهيدرات أو الدهون، بالإضافة إلى المساعدة في إنقاص الوزن، قد يساعد ذلك أيضًا في منع التعب، ‏لذا احرص على تضمين البروتين في وجبتك.

الجفاف   

‏تؤدي التفاعلات الكيميائية الحيوية العديدة التي تحدث في الجسم كل يوم إلى فقدان الماء الذي يجب استبداله. ‏يحدث الجفاف عندما لا تشرب كمية كافية من السوائل لتعويض الماء المفقود في البول والبراز والعرق والتنفس. ‏التعرض للجفاف ولو بشكل طفيف يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة.

مشروبات الطاقة

‏تحتوي مشروبات الطاقة على نسب عالية من مادة الكافيين والسكر ومكونات أخرى يمكن أن توفر دفعة طاقة مؤقتة، ولكنها غالبًا ما تؤدي إلى الشعور بالتعب الارتدادي.

مستويات عالية من التوتر والضغط النفسي 

‏قد يكون للتوتر المزمن تأثير عميق على مستويات الطاقة ونوعية الحياة. ‏على الرغم من أن بعض التوتر أمر طبيعي، فقد تم ربط المستويات المفرطة من التوتر بالإرهاق. ‏بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر استجابتك للتوتر على مدى شعورك بالتعب .


icon

Sign up to Newsletter

logo
Now Loading