Cart 0
No products in the cart.

ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم هو حالة شائعة حيث قوة تأثير المدى الطويل ضد جدار الشرايين مرتفعة بما يكفي إلى أن تسبب مشكلات صحيةكمرض القلب.

يتم تحديد ضغط الدم من خلال كمية الدم التي يضخهاالقلب ومقدار مقاومة الشرايين. كلما يضخ القلب كمية من الدم كبيرة وكانت الشرايين ضيقة، كان ضغط الدم مرتفعا.

‏من الممكن أن تصاب بارتفاع ضغط الدم لسنين بدون ظهور أي أعراض، وحتى وإن كان بدون ظهور أعراض، يستمر تلف الأوعية الدموية والقلب قبل أن يتم الكشف عنه.

يزداد ارتفاع ضغط الدم غير المتحكم فيه من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، بما فيها النوبة القلبية والسكتة الدماغية.

‏يتطور ارتفاع ضغط الدم بشكل عام على مدار سنوات، ويؤثر على ما يقرب من جميع الأشخاص في النهاية.

ولحسن الحظ، يمكن الكشف عن ارتفاع ضغط الدم بسهولة. وبمجرد أن تعرف أنك مصاب بارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تتعاون مع الطبيب للتحكم فيه.

الأعراض

لا تظهر أي أعراض على أغلب المصابين بارتفاع ضغط الدم، بالرغم من أنه قد يصل لمستويات عالية خطيرة.

يواجه بعض المصابين بارتفاع ضغط الدم مشاكل مثل: الصداع، وضيق التنفس، ونزيف الأنف، إلا أن هذه العلامات والأعراض لا تظهر إلا في حالة ارتفاع ضغط الدم لدرجة خطيرة تهدد حياة الشخص.

‏متى تقيس الضغط؟

اطلب قياس ضغط دمك مرة على الأقل كل عامين بدءا من عمر 18.

إذا كنت 40 أو أكثر،أو كنت من 18 إلى 39 مع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، فاطلب قياس ضغط الدم مرةكل عام.

يجب قياس ضغط الدم من الذراعين لتحديد ما إذا كان هناك اختلاف. من المهم استخدام رباط ذراع ذي مقاس مناسب

‏كيف يتم التشخيص

سيتم قياس ضغط الدم عدة مرات قبل أن يُشخص أنه ارتفاع ضغط الدم.

أجهزة قياس ضغط الدم الموجودة في الصيدليات، قد تقدم معلومات مفيدة،لكنها قد تتسم ببعض مواطن القصور،وتعتمد دقتها على عدة عوامل، مثل الحجم الصحيح لكفة جهاز قياس ضغط الدم، والاستِخدام الصحيح للجهاز.

الأسباب

هناك نوعان من ارتفاع ضغط الدم:

١- ضغط الدم المرتفع الأولي (الأساسي)
بالنسبة لمعظم البالغين، لا يوجد سبب محدد لضغط الدم المرتفع. يَميل هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم إلى التطور تدريجيًّا خلال العديد من السنوات

٢- ارتفاع ضغط الدم الثانوي

يظهرهذا النوع من ارتفاع ضغط   فجأة،ويسبب ارتفاع ضغط الدم أعلى من ارتفاع ضغط الدم الأساسي.هناك عدةحالات وعقاقير متنوعة قدتؤدي إلى ذلك:

انقطاع النفس الانسدادي النومي
مشاكل في الكلى
أورام الغدةالكظرية
مشاكل الغدةالدرقية
حبوب منع الحمل ومضادات الالتهاب

‏عوامل الخطر

ارتفاع ضغط الدم له العديد من عوامل الخطرةمثل:

العمر
تزداد خطورةالاصابةبارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر.ينتشر ارتفاع ضغط الدم بين الرجال نحو سن 64.وتزيد احتمالية إصابة النساء بضغط الدم المرتفع بعدسن 65

تاريخ العائلة
يميل ارتفاع ضغط الدم إلى الإنتشارفي العائلات.

‏زيادة الوزن
كلما ازداد وزنك احتاجت أنسجتك إلى كَمية أكسجين ومغذيات أكبر. مع زيادة كمية الدم المارِّ عبر الأوعيةالدموية، يزداد الضغط على جدران الشرايين

عدم الحفاظ على نشاط بدني
يؤدي ذلك إلى زيادة ضربات القلب، فتزداد مشقة الجهدالتي يتوجب على قلبك بذله، وتزداد القوةالواقعةعلى الشرايين

‏وجود الكثير من الملح في الغذاء
يمكن لوجودالكثيرمن الصوديوم في الغذاءالتسبب في احتفاظ جسدك بالسوائل وهو مايرفع ضغط الدم.

نقص البوتاسيوم في الغذاء
يساعد البوتاسيوم في موازنةكميةالصوديوم في خلاياك.إذا لم تحصل على كميةكافيةمن البوتاسيوم في الغذاء فقديتراكم الكثير من الصوديوم في الدم

‏الضغط النفسي
يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الضغط النفسي إلى ارتفاع ضغط الدم بصفة مؤقتة. إذا حاولت الاسترخاء فقد يساعد على خفضه.

أمراض مزمنة معينة
قد ترفع بعض الأمراض المزمنة من مستوى خطورة إصابتك بارتفاع ضغط الدم، كأمراض الكلى، والسكري، وانقطاع النفس أثناء النوم.

المضاعفات

الضغط الزائد على جدران الشرايين الناتج من ارتفاع ضغط الدم قد يسبب تلف الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أعضاء جسمك، وتظهرمضاعفات مثل:

النوبة القلبية أو السكتة الدماغية
قد يسبب ارتفاع ضغط الدَّم تصلب وزيادة سمك الشرايين،ممايؤدي إلى نوبة قلبية، سكتة دماغية أو مضاعفات أخرى.

‏الفشل القلبي

لضخ الدم ضد ضغط الدم الأعلى في الأوعية الدموية، يضطر القلب للعمل بجهد أكبر. 
يسبب هذا ازدياد سمك جدران غرفة الضخ في القلب (تضخم البطين الأيسر). في النهاية، قد تواجه العضلة السميكة صعوبة في ضخ دم كافٍ لتلبية احتياجات الجسم، مما يؤدِّي إلى فشل القلب.

‏الفشل الكلوي
نتيجة أوعية دموية ضعيفة أو ضيقة في الكلى، قد يمنع ذلك الكلى من العمل بصورة طبيعية.

فقدان البصر
نتيجة الأوعية الدموية السميكة، الضيقة أو الممزقة في العين. قد يؤدِّي هذا إلى فقدان البصر.

‏متلازمة الأيض (التمثيل الغذائي)

مجموعة من الاضطرابات في عملية الأيض تتضمن:
زيادة محيط الخصر
ارتفاع الدهون الثلاثية
انخفاض كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL)
ارتفاع ضغط الدم
وارتفاع الأنسولين

هذه الحالات تجعلك أكثر عرضة للإصابة بداء السكري،أمراض القلب والسكتة الدماغية

‏مشكلة في الذاكرة أو الاستيعاب

ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه قد يؤثر أيضا على قدرتك على التفكير، التذكر والتعلم. مشكلة الذاكرة أو استيعاب المفاهيم تكون أكثر شيوعا في الأشخاص الذين لديهم ارتفاع ضغط الدم.

‏يقسم قياسات ضغط الدم إلى فئات بشكل عام:

ضغط الدم الطبيعي: إذا كان أقل من 120/80 ملم زئبق.

ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم الانقباضي يتراوح من 120 إلى 129 ملم زئبق وضغط الدم الانبساطي أقل من 80 ملم زئبق. يَميل ارتفاع ضغط الدم إلى التدهور بمرور الوقت إذا لم يتم التحكم فيه

‏المرحلة 1 من ارتفاع ضغط الدم
ضغط انقباضي يَتراوح من 130 إلى 139 ملم زئبق أو ضغط دم انبساطي يتراوح من 80 إلى 89 ملم زئبق.

المرحلة 2 من ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم الأكثر شدة، هو ضغط انقباضي من 140 ملم زئبق أو أعلى أو ضغط انبساطي من 90 ملم زئبق أو أعلى.

‏يعد كل من الرقمين في قراءة ضغط الدم مهمين.ولكن بعد سن 50، تكون القراءة الانقباضية أكثر اهمية.

يعد ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المعزول هي الحالة التي يكون الضغط الانبساطي اقل من 80 مم زئبق،ويكون الضغط الانقباضي أكبرمن 130 مم زئبق)النوع الشائع بين الأشخاص الذين تَزيد أعمارهم عن 65

‏قد يطلب الطبيب منك تسجيل ضغط الدم في المنزل لتوفير معلومات إضافية والتحقق ما إذا كان لديك ارتفاع في ضغط الدم.

قد يوصي طبيبك أيضا بإجراء فحوصات كتحليل البول واختبارات الدم واختبار الكوليسترول وتخطيط كهربي للقلب، وهو اختبار يقيس النشاط الكهربي للقلب، وأية فحوصات أخرى لازمة.

العلاج

تغيير نمط حياتكك يمكن أن يساعدك في قطع شوط طويل نحو السيطرة على ارتفاع ضغط الدم. قد تنصح بإجراء تغييرات على نمط الحياة بما في ذلك:

* تناول نظام غذائي مفيدلصحةالقلب مع كميةأقل من ملح الطعام
* ممارسةنشاط بدني منتظم
* الحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن إذا لديك زيادة الوزن

‏أدوية علاج ضغط الدم المرتفع

١- مدرات البول الثيازيدية

مدرجات البول، تدعى أحيانا حبوب الماء، هي أدوية تعمل على كليتيك لمساعدة جسمك على التخلص من الصوديوم والماء، مخفضة بذلك من حجم الدم.
مدرات البول الثيازيدية هي عادة الخيار الأول، لكنها ليست الوحيدة، في أدوية ضغط الدم المرتفع.

‏٢- مثبطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين 

تساعد هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية عن طريق تثبيط تكوين مادة كيميائية طبيعية تضيق أوعية الدم. الأشخاص المصابون بمرض كلوي مزمن قد يستفيدون من وجود مثبطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين كأحد أدويتهم.

‏٣- حاصرات مستقبلات الأنغيوتنسين 

تساعد هذه الأدوية على إراحة الأوعية الدموية عن طريق تثبيط عمل، مادة كيميائية طبيعية تضيق الأوعية الدموية وليس تكوينها.
الأشخاص المصابون بمرض كلوي مزمن قد يستفيدون من وجود حاصرات مستقبلات الأنغيوتنسين كواحد من أدويتهم.

‏٤- حاصرات قنوات الكالسيوم

تساعد هذه الأدوية على إرخاء عضلات الأوعية الدموية، وبعضها يُبْطِئ من ضربات القلب.
يتفاعَل عصير الجريب فروت مع بعض حاصِرات مُستقبلات الكالسيوم، رافعًا مستويات الأدوية في الدم ويضعك في خطرٍ أكبر من المضاعفات الجانبية

‏٥- حاصرات مستقبلات ألفا
تقلل هذه الأدوية النبض العصبي للأوعية الدموية؛ مما يعمل على تقليل آثار المواد الكيميائية الطبيعية التي تؤدِّي بدورها إلى ضيق الأوعية الدموية

٦- حاصرات مستقبلات ألفا-بيتا
تعمل على إبطاء نبض القلب لتقليل كمية الدم الذي يجب ضخه خلال هذه الأوعية.

‏٧- حاصرات بيتا
تقلل هذه الأدوية عبء العمَل الواقِع على القلب وتفتح الأوعية الدموية ممَّا يجعل القلب أقل نبضا وأقل إجهادا

٨- مضادات الألدوستيرون
تمنع هذه العقاقير أثر المواد الكيميائية الذي يمكن أن يؤدي إلى حجز الأملاح والسوائل؛ مما يسهم في ارتفاع ضغط الدم.

‏٩- مثبطات الرينين
تبطئ إنتاج الرينين، وهو إنزيم تفرزه الكلية، ويبدأ في سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تعمل على زيادة ضغط الدم.

١٠- موسعات الأوعية
تعمل على العضلات الموجودة على جدران الشرايين؛ للحيلولة دون شد تلك العضلات، ودون حدوث ضيق في الشرايين.

‏إذا ظل ضغط الدم مرتفعا على نحو مستعصٍ بالرغم من تناول ثلاث أنواع مختلفة من أدوية ارتفاع ضغط الدم على الأقل، وعادة ما ينبغي أن يكون إحدى هذه الأدوية مدرًّا للبول، فربما لديك إرتفاع ضغط الدم المقاوم.

ينبغي إعادة النظر عمومًا في احتمالية السبب الثانوي لارتفاع ضغط الدم.

‏لا تعني الإصابة بضغط الدم المقاوم أن ضغط دمك لن ينخفض أبدًا.

في الواقع، إذا تمكنت أنت أو طبيبك من التعرف على سبب استمرار ارتفاع ضغط الدم، فثمة فرصة جيدة يمكنك من خلالها تحقيق هدفك بمساعدة علاج يكون أكثر فعالية.

‏نمط الحياة والعلاجات المنزلية

تناول الأطعمة الصحية
تناوَل نظاما غذائيا مفيدًا لصحة القلب. جرب الأنظمة الغذائية التي تركز على الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان. احصل على الكثير من البوتاسيوم الذي يمكن أن يساعد في منع ارتفاع ضغط الدم والتحكم فيه.

‏قلل كمية الملح في غذائك

حاول تقليل كمية الصوديوم إلى أقل من 2300 ملليغرام في اليوم أو أقل.

على الرغم من أنه يمكنك تقليل كمية الملح التي تتناولها عن طريق عدم إضافته للطعام، فإنه يتعين عليك عمومًا الانتباه إلى كمية الملح الموجودة في الأطعمة المصنعة، كالمعلبة أو الوجبات المجمدة.

‏حافظ على وزن صحي

يمكن أن يساعدك الحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن إذا كانت لديك زيادة في الوزن أو سمنة، على التحكم في ارتفاع ضغط الدم لديك وتقليل مخاطر حدوث مشكلات صحية ذات صلة. 
وبصفة عامة، يمكنك خفض ضغط دمك بمقدار حوالي 1 ملم زئبق مع كل كيلوغرام تفقده من وزنك.

‏قم بزيادة نشاطك البدني

يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في خفض ضغط الدم وإدارة الإجهاد وتقليل خطر حدوث العديد من المشكلات الصحيةوالحفاظ على وزنك.

حاول القيام بنشاط بدني لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع من النشاط المعتدل أو 75 دقيقة في الأسبوع من النشاط القوي


icon

Sign up to Newsletter

logo
Now Loading