Cart 0
No products in the cart.

طرق لتحسين النوم

طرق لتحسين النوم

النوم الجيد ليلاً لا يقل أهمية عن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي. تظهر الأبحاث أن قلة النوم لها آثار سلبية فورية على الهرمونات وأداء التمارين ووظيفة الدماغ، يمكن أن يتسبب أيضًا في زيادة الوزن وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض لدى كل من البالغين والأطفال.

في المقابل ، يمكن أن يساعدك النوم الجيد على تناول كميات أقل من الطعام وممارسة الرياضة بشكل أفضل وتكون أكثر صحة. على مدى العقود القليلة الماضية ، انخفض كل من نوعية وكمية النوم. في الواقع ، يعاني الكثير من الناس من قلة النوم بانتظام. إذا كنت ترغب في تحسين صحتك أو إنقاص وزنك ، فإن الحصول على قسط جيد من النوم ليلاً هو أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها

ليس محتمًا عليك أن تعاني التقلب على جنبيك كل ليلة. فكِّر في نصائح بسيطة لتحظى بنوم أفضل، وذلك بإعداد جدول زمني للنوم وتضمين ممارسة الأنشطة البدنية في روتينك اليومي.

فكر في كل العوامل التي يمكن أن تؤثر على التمتع بنوم هانئ بالليل — من ضغط العمل ومسؤوليات العائلة إلى التحديات غير المتوقعة كالأمراض. فلا غرابة في أن النوم قد يستعصي علينا في بعض الأحيان.

وفي حين قد لا تستطيع التحكم في العوامل التي تؤثر على النوم، فقد تستطيع تبني عادات تشجعك على النوم بصورة أفضل. أبدأ بهذه النصائح البسيطة.

ألتزم بجدول للنوم

لا تخصص أكثر من ثماني ساعات للنوم. تبلغ مدة النوم الموصى بها لشخص بالغ صحيح سبع ساعات على الأقل. لا يحتاج معظم الناس لأكثر من ثماني ساعات نوم لتحقيق هذا الهدف.

التزم بمواعيد ثابتة في النوم وفي الاستيقاظ كل يوم. حاول الحد من اختلافات مواعيد النوم في ليالي الأسبوع وفي العطلات الأسبوعية بحيث لا تزيد عن ساعة واحدة. يعزز التزامك بالمواعيد من دورة النوم والاستيقاظ لجسمك.

إذا لم تنم بعد مكوثك 20 دقيقة في الفراش، فغادر حجرة نومك وأفعل شيئًا يساعدك على الاسترخاء. أقرأ أو استمع لمادة سمعية هادئة، عد مجددًا للسرير عند شعورك بالإرهاق. كرر حسب الحاجة.

انتبه لما تأكل أو تشرب

لا تذهب للنوم وأنت جائع أو مُتخم بالطعام. تجنب بصورة خاصة الوجبات الدسمة أو الكبيرة قبل موعد النوم بساعتين. قد يتسبب عدم شعورك بالراحة في البقاء مستيقظًا. يجب الحذر أيضًا من النيكوتين والكافيين. تأخذ الآثار المنشطة للنيكوتين والكافيين ساعات حتى تزول وقد تؤثر سلبًا في حصولك على النوم الجيد.

اضبط لنفسك بيئة مريحة

ابحث عن الغرفة المثالية للنوم. غالبًا، ما يعني هذا غرفة هادئة ومظلمة وساكنة. قد يجعل التعرض للضوء النوم أكثر صعوبة. تجنب الاستخدام المطول للشاشات المشعّة للضوء قبل موعد النوم. فكر في استخدام غرفة ذات بيئة مظلمة، أو سدادات أذن، أو مروحة أو أجهزة أخرى يمكن أن تساعد على إيجاد بيئة تلائم احتياجاتك. قد يؤدي القيام بأنشطة تبعث على الهدوء مثل الاستحمام أو استخدام تقنيات الاسترخاء إلى النوم بطريقة أفضل.

قلل من الغفوات أثناء اليوم

الغفوات الطويلة أثناء اليوم يمكنها التداخل مع النوم أثناء الليل. إذا اخترت الغفوة، فحدد نفسك بغفوة لا تتجاوز 30 دقيقة وتجنب القيام بها في وقت متأخر من اليوم. إذا عملت ليلا، مع ذلك، قد تحتاج إلى الغفوة في وقت متأخر من اليوم قبل العمل لمساعدتك على التعويض عن ديون نومك.

ممارسة الأنشطة البدنية ضمن روتينك اليومي

من الممكن للنشاط البدني المنتظم أن يحسن من نومك. ومع ذلك، تجنب ممارسة النشاط عند الاقتراب بشدة من ميعاد نومك. قضاء الوقت بالخارج كل يوم قد يكون مفيدًا أيضًا.

التحكم في القلق

حاول التخلص من القلق أو المخاوف قبل وقت النوم. حدد ما يشغلك ثم اتركه جانبا للغد. قد تساعد السيطرة على الإجهاد. ابدأ بالأساسيات، مثل الترتيب، تحديد الأولويات وتفويض المهام. قد يقلل التأمل من التوتر أيضا.


icon

Sign up to Newsletter

logo
Now Loading