طرق تحسين الذاكرة
منحنى النسيان
هذا المنحنى اكتشفه عالم النفس الألماني هيرمان ابينجهاوس، والذي يوضح أننا ننسى أكثر من 70% من المعلومات بعد يوم واحد فقط،وننسى حوالي 95% بعد مرور شهر واحد. يعني بعد مرور شهر واحد من قراءتك الكتاب، فأنت تتذكر منه 5% فقط، هذه النسبة لها علاقة بقوة ذاكرتك وتركيزك وفهمك.
ما الحل؟
الحل هو طريقة التكرار المتباعد، وهو تكرار المعلومة ومراجعتها بعد تلقيها بفترات، بمعدل 4 أو 5 مرات،لتحتفظ بتلك المعلومة في الذاكرة طويلة الأمد،وتكون المراجعة على النحو التالي: الأولى بعد 30 دقيقة من تلقي المعلومة، الثانية بعد يوم، الثالثة بعد أسبوعين، الرابعة بعد شهرين أو ثلاثة.
طبعا يمكنك تعديل تلك الفترات قليلا حسب جدولك اليومي،لكن المهم التكرار وعدم الإعتماد على قراءتك للمرة الأولى فقط. لذلك ربما الأفضل أن تتوقف عن قراءة كتب جديدة حاليا وتبدأ في مراجعة الكتب التي قرأتها سابقا،ستكتشف معلومات جديدة لم تلاحظها من القراءة الأولى، وستكتشف أنك نسيت منه كثيرا
تذكر أن الذاكرة مثل العضلة، يمكن تقويتها بالتمارين والممارسة، التذكر مهارة يمكن اكتسابها وليس موهبة، ولا توجد ذاكرة ضعيفة، ولكن هناك ذاكرة غير مدربة، وسعة ذاكرة الإنسان غير محدودة.
الأطعمة التي تقوي الذاكرة وتعزز وظائف الدماغ
الخضار الورقية الخضراء
مثل الكرنب والسبانخ والكرنب والبروكلي غنية بالعناصر الغذائية الصحية للدماغ مثل فيتامين K واللوتين والفولات وبيتا كاروتين. تشير الأبحاث إلى أن هذه الأطعمة النباتية قد تساعد في إبطاء التدهور المعرفي.
الأسماك الدهنية
مصادر وفيرة لأحماض أوميغا 3 الدهنية ، والدهون الصحية غير المشبعة التي تم ربطها بانخفاض مستويات الدم من بيتا أميلويد - وهو البروتين الذي يشكل كتلًا ضارة في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر. حاول أن تأكل السمك مرتين على الأقل في الأسبوع ، لكن اختر الأنواع التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق ، مثل السلمون وسمك القد والتونة الخفيفة المعلبة، إذا لم تكن من محبي الأسماك ، فاسأل طبيبك عن تناول مكملات أوميغا 3 ، أو اختر مصادر أوميغا 3 الأرضية مثل بذور الكتان والأفوكادو والجوز.
التوت
أظهرت الأبحاث أن مركبات الفلافونويد ، وهي أصباغ نباتية طبيعية تمنح التوت ألوانها اللامعة ، تساعد أيضًا في تحسين الذاكرة. في دراسة نُشرت عام 2012 وجد باحثون بجامعة هارفارد أن النساء اللواتي تناولن حصتين أو أكثر من الفراولة والتوت كل أسبوع يؤخرن تدهور الذاكرة لما يصل إلى عامين ونصف.
الشاي والقهوة
قد يوفر الكافيين الموجود في فنجان القهوة أو الشاي الصباحي أكثر من مجرد زيادة تركيز على المدى القصير. في دراسة نشرت عام 2014 في مجلة التغذية ، كان المشاركون الذين تناولوا كميات أكبر من الكافيين أفضل في اختبارات الوظيفة العقلية. وفقًا لأبحاث أخرى ، قد يساعد الكافيين أيضًا في ترسيخ الذكريات الجديدة. طلب المحققون في جامعة جونز هوبكنز من المشاركين دراسة سلسلة من الصور ثم تناول دواء وهمي أو قرص كافيين 200 مليغرام. تمكن المزيد من أعضاء مجموعة الكافيين من التعرف على الصور بشكل صحيح في اليوم التالي.
الجوز
المكسرات هي مصادر ممتازة للبروتين والدهون الصحية ، ونوع واحد على وجه الخصوص قد يحسن الذاكرة وهو الجوز. ربطت دراسة أجريت عام 2015 من جامعة كاليفورنيا استهلاك الجوز المرتفع بتحسين درجات الاختبار المعرفي. الجوز غني بنوع من الأحماض الدهنية أوميغا 3 يسمى حمض ألفا لينولينيك، والذي يساعد على خفض ضغط الدم ويحمي الشرايين. هذا جيد للقلب والدماغ