كثيرا ما يروج للتبغ الممضوغ على أنه أكثر أمانا من السجائر لأنه غير مرتبط بسرطان الرئة.
إلا أن هذه المنتجات تحمل بعض المخاطر التي تماثل ما ينجم عن تدخين السجائر. كما أن التبغ الممضوغ يحمل أنواعا أخرى من المخاطر. لذلك لا توجد منتجات تبغ آمنة.
يباع التبغ الممضوغ كأوراق مبعثرة أو أوراق مضفرة (تسمى اللفيفة) أو أوراق مضغوطة (تسمى الحشوة)، وقد تضاف إليه نكهات مختلفة. ويوضع التبغ الممضوغ بين الخد واللثة، ويبصق المدخن اللعاب الناتج في الفم أو يبتلعه. يسمى التبغ الممضوغ أيضا بالتبغ المبصوق أو مضغة التبغ.
قد لا يتعرض من يتعاطون منتجات التبغ الممضوغ لنفس مستويات المواد الكيميائية التي يتعرض لها من يدخنون التبغ، ولكن لا يعني ذلك أن هذه المنتجات بديل آمن عن التدخين.
إذ تحتوي أيضا على مادة النيكوتين التي تسبب الإدمان فضلا عن عشرات من المواد الكيميائية الأخرى التي قد تسبب السرطان.
المخاطر الصحية:
- الإدمان: لاحتوائه على مادة النيكوتين. حيث تشير الأبحاث إلى أن تركيز النيكوتين داخل أجسام من يتعاطون منتجات التبغ الممضوغ مساوٍ لتركيزه لدى مدخني السجائر، بل وقد تزيد. ويسبب الامتناع عن تعاطي التبغ الممضوغ الشعور برغبات شديدة في التعاطي وسهولة الاستثارة والاكتئاب
- مرض السرطان: يزيد تعاطي التبغ الممضوغ خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق والبنكرياس. كما يزيد كذلك من احتمالية الإصابة ببقع بيضاء صغيرة داخل الفم تسمى الطلوان (أو اللطاخ الأبيض). وهذه البقع محتملة التسرطن، أي من الوارد أن تتحول إلى سرطانات لاحقا.
- مرض القلب: يسبب التبغ الممضوغ زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم. لذا فمع تعاطيه على المدى الطويل، تزداد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب والسكتات الدماغية.
- أمراض الأسنان: يمكن أن يتسبب السكر والمواد المهيجة في منتجات التبغ الممضوغ في تسوس الأسنان وتآكلها، فضلا عن تصبغ الأسنان ورائحة الفم الكريهة وأمراض اللثة وانحسار اللثة وفقدان كثافة العظام حول جذور الأسنان، وربما يصل الأمر إلى فقدان الأسنان.
- مخاطر التسمم: مظهر منتجات التبغ الممضوغ ونكهتها الشبيهة بنكهة الحلوى يجعلانها جذابة للأطفال. ويمكن أن يتسبب ابتلاع هذه المنتجات في التسمم بالنيكوتين. وقد تتضمن آثار تسمم الأطفال بالنيكوتين الغثيان والقيء والضعف والتشنجات وعدم الاستجابة وضعف التنفس وربما يصل الأمر إلى حد الوفاة.
الإقلاع عن استخدام التبغ الممضوغ
يمكن ببعض التدخلات مثل:
1- التدخلات السلوكية: مثل الاستشارة الصحية ومواد الرعاية الذاتية والتوجيه المعنوي، يمكن أن توفر الدعم وتساعد على تطوير مهارات التكيُّف.
2- العلاج ببدائل النيكوتين باستخدام اللاصقة الجلدية أو العلكة أو أقراص المصّ، يمكن أن تساعد في تقليل الرغبة الملحة في تعاطي منتجات التبغ الممضوغ.
3- الأدوية:
تصرف بوصفة طبية مثل:
Varenicline
Bupropion