السلة 0
لا توجد منتجات في السلة.

الساعة البيولوجية والسفر

هل تسافر كثيرا؟ احذر اضطراب السفر! هو مشكلة مؤقتة في النوم يمكن أن تصيب أي شخص يسافر بسرعة عبر مناطق زمنية متعددة. يملك الجسم ساعته الداخلية الخاصة التي يطلق عليها (الساعة البيولوجية). وتنبه هذه الساعة الجسم بوقت الاستيقاظ ووقت النوم.

يحدث اضطراب السفر لأن ساعة الجسم الداخلية تظل متزامنة مع المنطقة الزمنية الأصلية ولم تكن قد تغيرت بعد وفق المنطقة الزمنية للبلد الذي سافرت إليه. كلما مررت بمناطق زمنية أكثر، زادت احتمال تعرضك لاضطراب الرحلات الجوية الطويلة

يمكن أن يسبب اضطراب الرحلات الجوية الطويلة الشعور بالتعب أثناء النهار والشعور بالتوعك وصعوبة البقاء يقظًا ومشكلات المعدة. ورغم أن الأعراض تكون مؤقتة، فإنها قد تؤثر في شعورك بالراحة أثناء الإجازة أو أثناء رحلات العمل.

يمكن اتخاذ خطوات للمساعدة على منع آثار اضطراب السفر أو تقليله:

- إذا كنت مسافرًا إلى الشرق، فحاول الاستيقاظ قبل وقت الاستيقاظ المعتاد بساعة واحرص على التعرض للضوء لمدة ساعة على الأقل. وافعل ذلك يوميًا حتى يحين موعد رحلتك. ينبغي أيضًا تعديل موعد نومك قبل موعدك المحدد بساعة كل ليلة إن أمكن.

عند وصولك إلى وجهتك. إذا سافرت إلى الشرق، فحاول ألا تبدأ يومك صباحًا بالتعرض لضوء النهار الساطع. وحاول التعرض للضوء الساطع لعدة ساعات من منتصف فترة الصباح إلى أواخرها.

الكافيين قد تساعدك المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي، على مقاومة النُّعاس أثناء النهار. لذا، اختَر المشروبات التي تحتوي على الكافيين بحكمة. لا تتناول الكافيين بعد منتصف اليوم لأنه قد يزيد من صعوبة النوم أو يؤثر على جودة نومك.

الميلاتونين دُرِس الميلاتونين على نطاق واسع كعلاج للمساعدة على النوم، وأصبح علاجًا شائعًا لاضطراب السفر. يبدو أن أحدث الأبحاث تُظهر أن الميلاتونين يساعد على النوم في الأوقات التي لا يكون فيها الجسم مسترخيًا عادةً، ما يجعله مفيدًا للأشخاص المصابين باضطراب الرحلات الجوية الطويلة.

من المهم الانتباه إلى الوقت الذي تتناول فيه الميلاتونين. فعلى سبيل المثال، إذا سافرت شرقًا وأردت ضبط ساعة جسمك الداخلية على المواعيد المبكرة، فتناول الميلاتونين ليلاً في المنطقة الزمنية الجديدة. ويمكنك أن تستمر في تناوله حتى تتأقلم مع التوقيت المحلي.

وإذا سافرت غربًا وأردت ضبط ساعة جسمك الداخلية على المواعيد المتأخرة، فتناول الميلاتونين صباحًا في المنطقة الزمنية الجديدة حتى تتأقلم.

فعالية الجرعات الصغيرة التي تبلغ 0.5 ملليغرام تكون مماثلة تقريبًا لفعالية الجرعات التي تبلغ 5 ملليغرامات أو أكثر، ولكن أظهرت الدراسات أن الجرعات الأعلى لها تأثير أفضل في المساعدة على النوم. ويوصى بتناول الميلاتونين قبل النوم بنحو 30 دقيقة.

 


icon

اشترك بالنشرة البريدية

logo
جاري الآن التحميل الرجاء الانتظار