لعلاج القلق والتوتر قبل المقابلات والتحدث أمام الجمهور، يمكنك اتباع مجموعة من الاستراتيجيات: 1.التحضير الجيد: • ادرس الموضوع جيدًا وتأكد من تحضير ما ستقوله. • قم بالتدرب على التحدث أمام المرآة أو مع شخص مقرب لتزيد من ثقتك بنفسك. 2.تقنيات التنفس العميق: • ممارسة التنفس العميق يمكن أن تساعد في تهدئة الجسم والعقل. حاول أن تأخذ نفسًا عميقًا من الأنف واحبسه لعدة ثوانٍ، ثم أخرجه ببطء من الفم. 3.التصور الإيجابي: • قبل المقابلة أو العرض، تخيل نفسك تؤدي بشكل رائع وتلقى استجابة إيجابية. هذه التقنية تعزز الثقة وتقلل من القلق. 4.التحدث مع النفس بإيجابية: • تجنب الأفكار السلبية التي تؤدي إلى زيادة التوتر. حاول استبدالها بجمل تشجيعية مثل “أنا مستعد”، “أنا قادر”. 5.الاسترخاء العضلي التدريجي: • قم بشد مجموعات العضلات في جسمك تدريجياً ثم استرخِ، فهذا يساعد في تخفيف التوتر الجسدي. 6.ممارسة الرياضة: • التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر وزيادة الشعور بالراحة. 7.التأمل : • ممارسة التأمل بانتظام تساعد على تهدئة العقل وتقليل القلق.
هناك عدة أنواع من الأدوية التي قد يوصي بها الطبيب لعلاج القلق والتوتر المرتبط بالمقابلات أو التحدث أمام الجمهور. ومع ذلك، يجب استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبيب. تشمل هذه الأدوية: 1.حاصرات بيتا : • مثل بروبرانولول تُستخدم عادة للحد من الأعراض الجسدية للقلق مثل تسارع ضربات القلب أو الرعشة. تعمل على تقليل تأثير الأدرينالين في الجسم، وتُستخدم في حالات القلق العرضي مثل التحدث أمام الجمهور. 2.البنزوديازيبينات : • مثل اللورازيبام أو الديازيبام أو ألبرازولام، تُستخدم لتخفيف القلق الشديد، ولكن يمكن أن تسبب النعاس وتُعتبر عادة علاجًا قصير الأمد بسبب خطر الإدمان. 3.مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية: • مثل سيرترالين أو باروكستين أو فلوكستين، تُستخدم عادة لعلاج القلق المزمن، ولكن تحتاج إلى وقت حتى تبدأ في التأثير، لذا فهي غير مناسبة للاستخدام الفوري في المواقف المؤقتة.